***  لو عايز شقة أو عربية أو وظيفة فقط إبعث بطلبك على الإيميل   ***  Www.Egypt7days.com تابعونا علي فيسبوك   ***  Www.Egypt7days.com تابعونا علي تويتر   ***  لو عندك تهنئة أو فرح أو عيد ميلاد فقط إرسل الصور و البيانات علي الإيميل   ***   Egypt7days@hotmail.com لنشر اعلانك مجانا بالموقع فقط ارسل جميع البيانات والصور الي

مالفرق بين الشعب الصينى والشعب المصرى ...؟

 

سؤال بسيط إجابته أشد بساطة هو الفرق بين الصاحى والنائم والحقيقة أنه لايوجد وجه للمقارنة بينهما

 

فهذا شعب يسابق الزمن للتقدم والتطور والتحديث وهذا آخر يسارع بشدة للعودة للخلف عكس عقارب الساعة

 

أستطيع القول أننا أصبحنا شعبآ كسولآ همه الأول الأكل والشرب والنوم والجلوس على المقاهى والدردشة والكلام - الكلام فقط

 

فهناك نوعان من البشر أحدهما يعمل ولايتكلم والأخر يتكلم ولايعمل

 

ونحن ننتمى للصنف الثانى - فالذى يعمل لايتكلم والذى يتكلم لايعمل

 

فإذا ألقيت نظرة على واقعنا الحالى ستجد مايدهشك - المقاهى إمتلأت عن آخرها وتعج بالجلوس من الشباب وكأنه يفتخر بوضع الشيشة فى فيه ليملأ الجو بالدخان المتصاعد من أنفه غير عابئ بإهدار الوقت بالساعات والأيام بل والسنون

 

جميع المقاهى كاملة العدد من الرواد شباب بمختلف الأعمار القاسم المشترك بينهما هو العطالة أو رفض العمل ووأد الطموح

 

وعلى الجانب الأخر تجد الأسواق مليئة بثمار وفكر الشعب الصينى من الأجهزة والمستلزمات من الأبرة وللصاروخ - كل ماتتخيله وماتحلم به موجود بالصينى

 

كل مانفعله فقط هو الإستهلاك ....!!! والمشاهدة

 

لقد أصبحنا بالفعل عالة وكمالة على الكرة الأرضية والتى وإن سألتها لضجت وصرخت من هذه الفئة الخاملة وتمنت أن تلفظنا من الخريطة

 

مذا ينقصنا ليزول هذا الفرق بيننا وبينهم فإذا تكلمنا عن العلم والعلماء فلدينا ذخيرة من العقول والعلماء ومايوازى بل ويفوق والأمثلة كثيرة لن تتسع المجلدات لحصرها أمثال د سمير نجيب ود مصطفى مشرفة ود سميرة موسى ود فاروق الباز ود أحمد زويل ود مجدى يعقوب وكثير وكثير فى شتى المجالات

 

وأما عن إرادة هذا الشعب فالذى حدث فى مصر مؤخرآ خير دليل على إرادة هذا الشعب العريق

 

كما أننا نمتلك الموارد المادية والثروات مايفوق شعوب أخرى

 

إذن ماذا ننتظر ومتى نصحوا من غفوتنا لنستحق أن نعيش على هذا الكوكب بين الشعوب الحية الراكضة ونترك مكاننا بين الشعوب الغافلة الراكدة

 

إن مصر التى أنجبت هذه النخبة ستظل دائمآ فى سلسال دائم - فياضة بالعلماء والنجباء وهى الأن فى أشد الحاجة إلى جهدهم وعلمهم الغزير لنتبوأ المكانة التى تستحقها مصر بين الأمم المتقدمة وهذا يحتاج منا جميعآ للعمل المتواصل الدؤوب وليس الكسل والنوم والجلوس على المقاهى والكافيهات